"اليونيفيل" تستضيف توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، إنه من المقرر أن تختتم عملية التفاوض بشأن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بحدث تسليم يستضيفه مقر بعثة اليونيفيل، اليوم الخميس، في الناقورة بجنوب لبنان.

ونقل الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة عن"دوغاريك" خلال مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، أمس الأربعاء، إن الاتفاق على الحدود البحرية سيأتي على شكل تبادل رسالتين، واحدة بين لبنان والولايات المتحدة، وأخرى بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وأفاد بأن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانا فرونِتسكا، ستمثل الأمم المتحدة في هذا الحدث، حيث ستتلقى إحداثيات الحدود البحرية، وأشار إلى أن البلدين اتفقا على إيداع هذه الإحداثيات البحرية لدى الأمم المتحدة.

 وقال المتحدث، إن اليونيفيل تنسق بشكل وثيق مع السفارة الأمريكية ومكتب المنسقة الخاصة لتنظيم الترتيبات الخاصة بالحدث.

جدير بالذكر أن الناقورة هي نفس الموقع الذي ترأست فيه اليونيفيل بانتظام منذ عام 2006 الاجتماع الثلاثي الذي يجمع كبار ضباط الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي والأمم المتحدة.

وعلى صعيد آخر، ورداً على سؤال حول خطة إعادة اللاجئين السوريين من لبنان التي تم الإعلان عنها مؤخراً، قال "دوغاريك" إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لا تنظم عملية العودة الطوعية "واسعة النطاق" الجارية حاليا.

وفي إشارة إلى تعليقات المفوضية حول هذه القضية، قال دوغاريك: "نحترم جميعاً حقوق الإنسان الأساسية في العودة بحرية وطوعية للاجئين إلى بلدانهم الأصلية في الوقت الذي يختارونه، بما يتماشى مع المبادئ الدولية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة وعدم الإعادة القسرية".

وقال إن مفوضية اللاجئين أدركت أن الأمن العام اللبناني ييسر هذه الخطة، وقد أخبرت قيادة الأمن اللبناني المفوضية بأن الأشخاص المعنيين أعربوا عن رغبتهم في العودة، وتسجلوا بأنفسهم لدى السلطات اللبنانية للقيام بذلك.

وأضاف أن المفوضية ستواصل مراقبة الوضع، لكنها ليست معنية بالعملية بشكل مباشر، وأن الروايات حول ممارسة الإكراه في العودة يبدو أنها تخضع لـ"فحص كامل"، مؤكدا أن المفوضية تنظر فيها.